بحضور السيد رئيس جامعة تكريت المحترم اقامة رئاسة جامعة تكريت بالتعاون مع مركز الحوار الانساني الدولي ندوة حول الحرب الروسية – الاوكرانية وتداعياتها على الشرق الأوسط، وبدأت اعمال الندوة بعزف السلام الجمهوري ونشيد الجامعة ثم ألقى أ.د. وعد محمود رؤوف رئيس جامعة تكريت المحترم كلمة استعراض فيها تاريخ الجامعة منذ التأسيس وحتى الان والتطور حاصل فيها .
وبدأت الندوة باستعراض د.باتريك للأزمة وتأثيراتها على الشرق الاوسط خصوصا , واثار الكثير من النقاط في هذا الشأن , وتلاه الدكتور فليب , ثم ا.م.د محمد شطب عيدان عميد كلية العلوم السياسية، وقد فتح باب المداخلات فتقدم ا.م.د باسل جمعة ابراهيم استاذ الفكر السياسي والمنسوب إلى مركز صلاح الدين الايوبي للدراسات التاريخية والحضارية في مداخلة ابتدأها في الحديث عن ندوات بهذا الشأن اقامتها الجامعة، الأولى في كلية العلوم السياسية والثانية في مركز صلاح الدين الأيوبي للدراسات التاريخية والحضارية والتي تشرفت بحضور السيد رئيس الجامعة المحترم ثم اردف قائلا في مداخلته التي تضمنت اولا: الاجابة عن سؤال طُرح خلال الندوة وهو امكانية رفع العقوبات عن روسيا عند انسحابها من أوكرانيا ؟ وتحدث فيه(ا.م.د باسل جمعة) ان روسيا ليست من السذاجة السياسية بحيث تترك موضوع العقوبات دون مناقشة او تأجيلها بعد انتهاء النزاع وان من أولويات المباحثات التسوية هي حياد أوكرانيا ورفع العقوبات الاقتصادية وكذلك اضاف ا.م.د باسل جمعة الى العامل النفسي عند الزعماء والرؤساء وخاصة القابضين على السلطة أو في الدولة الغير قائمة على مؤسسات سياسية حقيقية فهذا السبب الرئيسي لهذه الازمة وتداعياتها، واستعرض فيه تاريخ بوتين وولادته واثار ذلك على شخصيته اضافه لتاريخه الامني ومعايشته إنهيار الاتحاد السوفيتي الذي بالتأكيد ترك فيه عقدة احياء امجاده من جديد بعد ان توفرت له فرص قبلها واستغلها دون رد فعل من الغرب منها احتلال جزيرة القرم ٢٠١٤ والتدخل في سوريا ٢٠١٥ ليتوج مضمونها بالغزو الروسي لأَوكرانيا.